madrasty asmaa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

madrasty asmaa

madrasty asmaa
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة قس بن ساعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 121
نقاط : 366
تاريخ التسجيل : 14/11/2012
العمر : 59
الموقع : مصر سوهاج

خطبة قس بن ساعدة  Empty
مُساهمةموضوع: خطبة قس بن ساعدة    خطبة قس بن ساعدة  Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 6:01 pm

cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers
خطبة قس بن ساعدة
التعريف بالخطيب :
هو قس بن ساعدة بن عدي من قبيلة إياد بنجران ، كان زاهداً في الدنيا وخصوصاً بعد أن مات له أخان و دفنهما بيده . و كان قس يحضر سوق عُكاظ و يسير بين الناس و ينذرهم .. ولقد ضرب به المثل في الخطابة و البلاغة و الحكمة فيقال إنه أول من كتب "من فلان إلى فلان" وأول من أقر بالبعث من غير علم ، وأول من قال " أما بعد" وأول من قال "البينة على مَن ادَّعَى واليمين على من أنكر" ، وأول من توكّأ على عصا ، ويقال أنه قد عاش مائة وثمانين سنة و قد توفي قبل بعثة النبي بحوالي عشر سنوات .
جو النص :
كان قس بن ساعدة ينكر المنكر الذي شاع في الجاهلية ، و الغفلات التي كانت تسيطر على الناس فتنسيهم الموت و البعث و الجزاء . و كان قس و كثير من العقلاء يتوقعون أن يُبْعث نبي يغير ما شاع في الجاهلية من معتقدات فاسدة و منكرات موبقة (مهلكة) .. وهذه خطبة له قالها في سوق عُكاظ قبل ظهور الإسلام فيها تأملاته في الحياة و الكون بحثاً عن وجود الخالق يقدم فيها نصحه مخلصاً .
النص :
" أَيُّهَا النَّاسُ , اسْمَعُوا وَعُوا , إنَّهُ مَنْ عَاشَ مَات , وَمَنْ مَاتَ فَات , وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت .. " .
اللغويات :
 الخُطبة : ضرب (نوع) من الكلام البليغ يلقيه رجل عظيم نابه الشأن في جمع من الناس ، وأهم ما تقتضيه الإقناع والإمتاع ج خُطب - اسْمَعُوا : أنصتوا - وَعُوا : افهموا واحفظوا ، مادتها (وعي) - فَات : مرّ وانتهى و مضى - آتٍ : قادم × راحل .
الشرح :
يدعو قس الحاضرين إلى الانتباه لما سيقوله وتدبُّر معانيه جيداً قائلاً لهم : أيُّها الناس إن لكل إنسان نهاية مهما طالت حياته ، فالموت مصير كل كائن حي ، ومن مات فقد انتهى أمره ، ومن لم يمت اليوم فسيموت غداً فلا مهرب من الموت..
التذوق :
 (أَيُّهَا النَّاسُ) : أسلوب إنشائي/ نداء ، غرضه : التنبيه وجذب الاهتمام . وقد حذفت أداة النداء للدلالة على قربهم من نفسه .
 (اسْمَعُوا وَعُوا) : أسلوب إنشائي / أمر ، غرضه : النصح والإرشاد .
س1 : ما رأيك في ترتيب الفعلين (اسمعوا وعوا) ؟
جـ : ترتيب دقيق ؛ لأن الإنسان يسمع أولاً ثم يفكر ويتأمل بعد ذلك ، فالثاني مترتب على الأول .
 (إنَّهُ مَنْ عَاشَ مَات) : أسلوب خبري غرضه : التقرير ومؤكد بـ (إن) فلكل أجل كتاب .
 (عَاشَ - مَات) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
 (وَمَنْ مَاتَ فَات - وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت) : حكمتان صادقتان تؤكدان على أن الموت لا فرار منه .
 (مَاتَ - فَات) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي تناغماً موسيقياً جميلاً .
 (اسْمَعُوا وَعُوا - مَاتَ - فَات - آتٍ) : محسن بديعي / سجع ، وهو سجع جميل غير متكلف .
% تذكَّر :
الجناس : اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ الأخير واختلافهما في المعنى .
 مثال : " صليت المغرب في أحد مساجد المغرب .. " أو " يقيني بالله يقيني " .
ويكون الجناس تامًا إذا اتفقت الكلمتان في نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها كما في المثالين السابقين.
فإن اختل أحد هذه الشروط أصبح الجناس ناقصًا.
مثال : من بحر شعرك أغترف .. وبفضل علمك أعترف
 سر جمال الجناس : أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن
السجع : هو اتفاق جملتين أو أكثر في الحرف الأخير ويأتي في النثر فقط .
مثال : (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع).
 سر جمال السجع : يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف .
النص :
" لَيْلٌ دَاج ، وَنَهَارٌ سَاْج ، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاجٍ ، وَنُجُومٌ تَزْهَر ، وَبِحَارٌ تَزْخَر .. ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرا ، وإِنَّ فِي الأرضِ لَعِبَرا . مَا بَاْلُ النَّاسِ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون ؟! أرَضُوا بِالمُقَامِ فَأَقَامُوا , أمْ تُرِكُوا هُنَاك فَنَامُوا ؟! " .
اللغويات :
 دَاج : مظلم × منير ، مضيء - نَهَارٌ ج أَنْهُر ، نُهُر - سَاْج : يذهب و يجيء ، شامل - ذَاتُ : صاحبة ج ذوات - أبْرَاج : أقسام للسماء - تَزْهَر : تتلألأ × تظلم- تَزْخَر : تمتلئ × تخلو- لَعِبَرا : مواعظ م عِبْرة ، أما الـ " عَبْرة " بفتح العين فهي الدمعة - بَاْلُ : حال وأمر- أرَضُوا : أقنعوا وارتضوا × رفضوا - بِالمُقَامِ : بالإقامة .
الشرح :
يتأمل قس في الكون فيقول أن الحياة بما فيها من ليل مظلم يتعاقب مع نهار منير، وسماء أظلت الأرض بأبراج متعددة ، ونجوم زاهرة ، وبحار زاخرة بألوان الحياة كلها تدل وتنطق على أن لهذا الكون خالقاً مبدعاً عظيماً هو الله ، ثم يتساءل متعجباً لماذا لا يعود الذين ماتوا إلى الحياة ؟!! أقنعوا وسعدوا بالمقام في القبور ، أم أنهم صاروا في طي النسيان فظلوا نائمين إلى أن يحين الحين .
س1 : ما الخبر الذي في السماء ؟ وما العبر التي في الأرض ؟ (أجب بنفسك) .
التذوق :
 أكثر الكاتب هنا من السجع في : (دَاج - سَاْج ، تَزْهَر - تَزْخَر ، لَخَبَرا - لَعِبَرا ، يَذْهبُونَ - يَرْجِعُون ، فَأَقَامُوا - فَنَامُوا) ؛ ليزيد من الموسيقى غير المتكلفة في النص .
س1 : ما العنصر البديعي السائد في الفقرة السابقة ؟ ولماذا اعتمد الكاتب عليه ؟ (أجب بنفسك) .
 (لَيْلٌ - نَهَارٌ) : محسن بديعي / طباق بالتضاد يبرهن على قدرة الخالق .
 (داج - ساج) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي نغمة موسيقية .
 (إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرا ، وإِنَّ فِي الأرض لَعِبَرا) : أسلوبان خبريان كل منهما مؤكد بمؤكدين (إن - اللام) .
 (مَا بَاْلُ النَّاسَ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون ؟!) : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التعجب .
 (أرَضُوا بِالمُقَامِ فَأَقَامُوا , أمْ تُرِكُوا هُنَاك ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه: إظهار الحيرة و الدهشة .
 (السَّمَاءِ - الأرض) : محسن بديعي / طباق بالتضاد يبرهن على قدرة الخالق .
 (تَزْهَر - تَزْخَر) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي نغمة موسيقية .
النص :
" يَا مَعْشَرَ إيَاد : أيْنَ الآبَاءُ والأجْدَادُ ؟ وأيْنَ الفَرَاعِنَةُ الشِّدَادُ ؟ أَلَمْ يَكُوْنُوا أكْثَرَ مِنْكُم مَالاً و أطولَ آجالاً .. ؟ طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلهِ ، ومزَّقَهم بتطاوُلِه " .
اللغويات :
 مَعْشَرَ : أهل ، جماعة ج مَعَاشِر - إيَاد : قبيلة قس- الشِّدَاد : الأقوياء م الشديد - آجالاً : أعماراً م أجل - طَحَنَهُم : أهلكهم و أماتهم وقضى عليهم - الدهْرُ : الزمان الممتد ج دُهور ، أدهر- بِكَلْكَلهِ : بصدره ج كلاكل - ومزَّقَهم : فرَّقهم × جمّعهم - بتطاوُلِه : بطوله وامتداده .
الشرح :
ثم يتجه بالنصيحة إلى قومه بني إياد قائلاً لهم : تأملوا في حياة السابقين أين هم الآن ؟ أين الآباء الذين عشنا في حماهم ، والأجداد الذين ورثناهم ،
وملوك مصر الأقوياء الذين رهبناهم كانوا أكثر منكم مالاً وأطول أعماراً كل هؤلاء قُضِيَ عليهم ضمَّهُم التراب بعد أن سحقهم الزمان وأهلكهم .
التذوق :
 (يَا مَعْشَرَ إيَاد) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التنبيه .
 (أيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد ؟ - وأيْنَ الفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد ؟) : أسلوبان إنشائيان / استفهام ، غرضهما : شد الانتباه والتشويق لمعرفة الإجابة .
 (أَلَمْ يَكُوْنُوا أكْثَرَ مِنْكُم مَالاً و أطولَ آجالاً .. ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التقرير .
 (طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلهِ) : استعارة مكنية ، فقد شبه الدهر في قوته وشدته بجمل ضخم يطحن وشبه الناس بالحبوب التي تطحن ، وهي صورة تبرز مدى ضعف الإنسان أمام قسوة الزمان .
 (ومزَّقَهم بتطاوُلِه) : أيضاً استعارة مكنية ، تصور الدهر بممزق ومفرق للجماعات .
 ولقد أكثر الكاتب هنا أيضاً من السجع في : (إيَاد - الآبَاءُ - الأجْدَاد - الشِّدَاد ... مَالاً - آجالاً ... بِكَلْكَلهِ - بتطاوُلِه) .
س1 : خلت الخُطبة من الصور الخيالية إلا من صورة خيالية واحدة ممتدة . علل ثم اذكر الصورة ، وبين سر جمالها .
جـ: خلت الخُطبة من الصور الخيالية ؛ لأن الكاتب اعتمد على الأدلة المنطقية والمشاهدات المرئية التي لا تحتاج إلى خيال .
- أما الصورة الخيالية فهي : (طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلهِ) : استعارة مكنية فقد شبه الدهر في قوته وشدته بجمل ضخم يطحن وشبه الناس بالحبوب التي تطحن ، وهي صورة تبرز مدى ضعف الإنسان أمام قسوة الزمان .
التعليق :
س1 : ما الخطابة ؟
جـ : الخطابة هي فن مخاطبة الجمهور ، بأسلوب يعتمد على استمالتها
و التأثير على عواطفها بغرض إقناعها .
س2: لماذا ازدهرت الخطابة في العصر الجاهلي ؟
جـ : لأسباب منها :
1 - فصاحة العرب كلهم .
2 - حرية القول .
3 - دواعي الخطابة كالحرب و الصلح والمفاخرات بين العرب .
س3 : يعتمد فن الخطابة على دعامتين . وضحهما ، وبين وسائل الخطيب في تحقيقهما أو اعتمد صاحب الخطبة على الإقناع . فما وسائله لذلك ؟
جـ : بالفعل يعتمد فن الخطابة على دعامتين هما : الاستمالة و الإقناع ، ولكي يحقق الاستمالة عليه أن يثير عواطف المستمعين و يجذب انتباههم عن طريق تنويع الأساليب التي تناسب ميول السامعين ورغباتهم ومستوى تفكيرهم ، كما عليه بجودة الإلقاء و تحسين الصوت .. أما الإقناع فإنه يقوم على مخاطبة العقل عن طريق ضرب الأمثلة ، وتقديم الأدلة والبراهين التي تقنع السامعين .
س4 : أوضحت الخطبة سمات قس بن ساعدة الشخصية . وضح .
جـ : بالفعل فهو صاحب عقل مفكر ، وحكيم وخبير بالحياة والبشر ، فطرته نقية و عقيدته قوية ، لسانه فصيح تطاوعه اللغة في عرض ما يريد .
س5 : للخطبة أجزاء . وضحها في ضوء فهمك للنص .
جـ : بالفعل فللخطبة أجزاء ثلاثة وقد تحققت في النص
1 - المقدمة : وتمثلت في النص في مقدمة قصيرة للغاية هيSadأَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا وَعُوا)
2 - الموضوع : وتمثل في الحديث عن الحياة و الموت ، و التأمل في الكون ، والتساؤل عن مصير الناس بعد الموت .
3 - الخاتمة : وتمثلت في ضرورة أن يأخذ الآخرين العظة و العبرة من تاريخ البشر السابقين الذين ضمتهم القبور فيعلم كل إنسان أن الموت هو النهاية الحتمية له فلا يتكبر ولا يغتر بقوته .
س6 : بصَّرت خطبة قس بمصير الناس ، وظواهر الحياة . وضح .
جـ : بالفعل بصَّرت خطبة قس بمصير الناس فهم جميعهم مصيرهم إلى الموت و الفناء ، فمن ترك الدنيا فقد انتهى أمره وزال ، ومن لم يمت اليوم فمصيره - في الغد - الموت و الزوال أيضاً .
- بصَّرت خطبة قس بظواهر الحياة من ليل مظلم يتعاقب مع نهار ، وسماء أظلت الأرض بأبراج متعددة ، ونجوم زاهرة ، وبحار زاخرة كلها تدل وتنطق على أن لهذا الكون خالقاً مبدعاً عظيماً .
س7 : بم تميز أسلوب قس بن ساعدة ؟
جـ : تميز بالأفكار الواضحة ، و العبارة القصير المتوازنة و الألفاظ السهلة ، وقد نوَّع أسلوبه ما بين خبري و إنشائي ؛ لتقرير الحقائق و تأكيدها ولجذب انتباه المستمعين إليه ، وجاءت صوره البيانية قليلة ، ولقد أكثر من الموسيقى اللفظ النابعة من السجع و الجناس .
س8: ما أثر البيئة في النص ؟
جـ : البيئة تتمثل في :
1 - إقامة العرب لأسواق أدبية .
2 - معرفة العرب بعلم الفلك .
3 - إلمامهم بتاريخ الشعوب المجاورة لهم .
أسئلة للمناقشة
س 1 : تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- " عُوا " فعل أمر ماضيه : (عَوَى - وَعَى - وَعْوَعَ).
- معنى " ليل داج " : (ليل طويل - ليل مظلم - ليل هادئ).
- مقابل " ساج " : (معتدل - مغطي - يذهب ويجيء).
- مفرد " عبر" : (عَبْرَة - عِبْرَة - عبير).
- المراد بـ " المقام " : (المنزلة والقدر - موضع الإقامة - العدل).
- " هناك " إشارة إلى : (قبورهم - بلادهم - قبيلتهم).
س2 : جاءت خطبة قس رنانة مؤثرة . عللى .
س3 : " لَيْلٌ دَاجٍ ، وَنَهَارٌ سَاْجٍ ، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاجٍ ، وَنُجُومٌ تَزْهَر ، وَبِحَارٌ تَزْخَر .. ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرا ، وإِنَّ فِي الأرضِ لَعِبَرا . مَا بَاْلُ النَّاسِ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون ؟! أرَضُوا بِالمُقَامِ فَأَقَامُوا , أمْ تُرِكُوا هُنَاك فَنَامُوا ؟! " .
هاتى ما يلي :
- جملة مؤكدة، وبين وسيلة توكيدها.
- أسلوبا إنشائيا، وبين نوعه، وغرضه البلاغي.
- محسنا بديعيا، وبين نوعه، وأثره.



[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asmaamadrasa12.yoo7.com
 
خطبة قس بن ساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة أبي بكر
» الفصل الخامس خطبة عبلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
madrasty asmaa :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: