عدد المساهمات : 121 نقاط : 366 تاريخ التسجيل : 14/11/2012 العمر : 59 الموقع : مصر سوهاج
موضوع: الفصل الرابع حوار ساخن الإثنين ديسمبر 17, 2012 5:43 pm
الفصل الرابع حوار ساخن
ملخص الأحداث : اتجه عنترة إلى موضع احتفال القبيلة ليس بهدف مشاركة القبيلة في الاحتفال وإنما بهدف الالتقاء بشداد ؛ حتى يسأله عن نسبه ويحمله على الاعتراف ببنوته . عنترة يلاحظ فتيات عبس يرقصن ويغنين فوقع بصره على عبلة وهى تغنى فلما رأته تبسمت له ثم امتنعت عن الغناء . الصمت يطيق على المكان والعيون تعلقت جميعها بعنترة إذ كان يبحث عن مكان يجلس فيه . عمارة بن زياد يسخر من عنترة قائلاً له : ألا تجد لك مكاناً يا عنترة ؟ فلما اشتد الحوار بينهما ووصل إلى حد المبارزة تدخل أسياد القبيلة وفكوا الاشتباك بينهما . شداد يخرج بعنترة من سرادق الاحتفال ويتجه به إلى شعب من شعاب الوادي ثم راح يسأله عن سبب حزنه . عنترة يطلب من شداد أن يعترف ببنوته إن كان ابنه حقاً . شداد يعلَّق اعترافه ببنوة عنترة ونسبه له على عادات وتقاليد القوم في القبيلة . عنترة يقرر رعاية الإبل وحلب النوق ولا يشارك في الغزو والحروب ثم يقبل قدمي أبيه وينهض مسرعاً في شعاب الصحراء .
اللغويـات : النجَّع : مكان إقامة القبيلة ج نجوع - سياج : سور ج سوج ، أسوجة - النمارق : الوسائد م نُمْرقة - كمده : حزنه وهَّمه - طنافس : البساط م طنفسة - يتبارى : يبارز - لم يلتئم : لم يعد كما كان - تريث : تمهل - الأغلال : القيود م غلّ - وجوم : حزن - الحمم : كل ما احترق من النار م حُمَمَة - ملاذ : ملجأ - الوغد : الأحمق الدنيء ج أوغاد - سباب : شتائم - ثنايا : خلال م ثنية - عقوقاً : عصياناً × طاعة - ينبذونني : يطردونني - وميض : بريق - قرينك : نظيرك ج قرناء - آنفاً : سابقاً - شيم : صفات م شيمة - جاهماً : حزينا - بطناً من بطون القبيلة : فرعاً من فروع القبيلة - الرق : العبودية - المدائن وشيراز : مدينتان فارسيتان - متبرماً : متفجراً - تلج لجاجة : تلح إلحاحاً غير محمود - مندوحةً : غدراً - ويحك : هلاكاً لك - تجرعني : تسقيني - الحانق : الشديد الغضب .
س & ج س1 : لماذا خرج القوم من قبيلة عبس إلى البراح الواسع ؟ جـ : حتى يحتفلوا بيوم مناة على طريقتهم وعادتهم كل عام . س2 : ما الذي وجده عنترة في مكان الاحتفال ؟ جـ : لاحظ فتيات عبس أمام السرادق وهن يرقصن ويغنين . س3 : صف شعور عبلة عندما رأت عنترة في الاحتفال . جـ : تبسمت عبلة عندما رأت عنترة ماثلاً في الحفل ثم مالت برأسها في خجل ثم سكتت عن الغناء . س4 : وجد عنترة أن عالم الاحتفال بعيد عن عالمه النفسي وضح ذلك . جـ : عنترة يرى أن عالم الاحتفال عالم يموج في مرح العيد ولهوه وبهجته بين أغاني فتيات عبس ورقصهن . - أما عالم عنترة النفسي : فهو عالم ملئ بالهموم والأحزان والسخط على قومه . س5 : " ألا تجد لك مكاناً يا عنترة " ؟ من القائل لهذه العبارة ؟ وما أثره في نفس عنترة ؟ جـ : القائل هو : عمارة بن زياد ، أثر هذه العبارة في نفس عنترة : جعلـت عنترة ينظر إلى عمارة في سخرية قائلاً له في حقد : لو أنصفت لقمـت لي من مكانك يا عمارة . ثم اشتد الحوار بينها وقرب أن يلتحما بالسلاح إلا أن كبار القوم تدخلوا وفضوا الاشتبـاك وكانت النتيجة أن انفـض الاحتفـال . س6 : " لو أنصفت لقمت لي من مكانك يا عمارة " على أي شيء اعتمد عنترة في ذلك ؟ جـ : اعتمد عنترة في ذلك على شجاعته النادرة في عبس وعلى محاولة أن يجبر والده على الاعتراف ببنوته كما أنه حامى حمى عبس والمدافـع الأول عنهـا . س7 : ما الذي قاله شداد لعنترة عندما اتجه به إلى شِعب من شعاب الوادي؟ وماذا كان رد عنترة عليه ؟ حـ : قال له شـداد : أجئت يا عنترة عمداً لتفسد علينا ليلتنا ؟ قال له عنترة : أتلومني يا سيدي على ما كان ينبغي أن تلوم عليه غيري ؟ س8 : عمّ سأل عنترة شداد ؟ وماذا كانت إجابة شداد ؟ جـ : سأله عن حقيقة أمره هل هو عبده أم ابنه ؟ إلا أن إجابة شداد لم تكن صريحة بل كانت مراوغة وهروباً من الإجابة حيث قال له إن يعامله معاملة حسنة ويعطيه كل ما يريـد. س9 : ما مظاهر أفضال شداد على عنترة ؟ ولم ذكرها شداد لعنترة ؟ جـ : أنه كان يكرم مكانته ويدخله بيته ويجلسه معه ويركب معه ويناجيه ويدعوه لحمايته وينصره إذا ظلم ويرفع عنه الظلم . وقد ذكرها شداد لعنترة حتى يبعده عن القضية الأساسية وهى الاعتراف بـه . س10: لماذا قرر عنترة أن يظل عبداً ؟ جـ : لأن شداداً أجَّل إعلان أبوته له حتى يرضى قومه . س11: ماذا طلب شداد من عنترة ؟ جـ : طلب منه أن يتريث في طلبه حتى يحمل القوم على الاعتراف ببنوته . س12: اذكر الأعمال التي قرر عنترة أن يقوم بها بعد أن أجل شداد الاعتراف ببنوته جـ : الأعمال هي : رعاية الإبل وسقايتها – البعد عن المشركة في الحروب والغزوات - إعداد الطعام للضيوف وكل الأعمال التي يقوم بها العبيـد . س13: ما الذي كان يخشاه شداد إذا ما اعترف بأبوته لعنترة ؟ جـ : كان يخشى أن يتهمه قومه بأنه ألحق بهم المعـرة . س14: ما الذي فعله عنترة عندما علم أن والده يخشى قومه ؟ جـ : سقط إلى قدمي أبيه فجأة فقبلهما ونهض مسرعاً قائلاً له أنا إذن عنترة العبد إلى أن يرضى هؤلاء " القوم "