عدد المساهمات : 121 نقاط : 366 تاريخ التسجيل : 14/11/2012 العمر : 59 الموقع : مصر سوهاج
موضوع: الفصل الثالث الطريق إلى الحقيقة الإثنين ديسمبر 17, 2012 5:41 pm
الفصل الثالث الطريق إلى الحقيقة
ملخص الأحداث : بعد أن رجعت القافلة إلى قبيلة عبس كانت القبيلة تحتفل بالعيد السنوي لقدوم موسم الحج وكان ذلك في شهر رجب . عنترة لم يكن خالي البال حتى يشارك القبيلة في ذلك العيد ، لذلك ذهب إلى أمه" زبيبة " التي رحبت به إلا أنه لم يحسن مقابلتها حيث قال لها : لقد جنيت علىّ كما تجني القطة على صغارها ، وذلك لأنها لم تحاول أن تخفي عنه حقيقة نسبه . شداد وأخوته ينظرون إلى زبيبة على أنها أمة { عبدة} فكلما رأوها يقولون لها قومي يا زبيبة إلى هذه الشاة فاحلبيها . زبيبة في قرارة نفسها أنها الحرة الحبشية ، وليست الأمة {العبدة} إنها : " تانا بنت ميجو " ثم قالت له صراحة : إنك ابن شداد . زبيبة تخشى على ابنها وعلى زوجها شداد من أن يشتد الحوار بينهما فتفقد أحدهما . عنترة يقرر الذهاب إلى والده شداد ؛ حتى يجبره على الاعتراف ببنوته .
اللغويات : تفْضي إلىّ : تخبرني وتعلمني - أجش : غليظ - شِقْوتي : تعاستي × فرحتي - سقطاً : ميتاً قبل تمام الحمل ج أسقاط - نِياطُ القلب: عِرْق غليظ يربط القلبُ إِلى الرئتين ج أَنوِطةٌ ونُوط - المسعورة : المجنونة ج المساعير - تعساً : هلاكاً - عقوقاً : عاصياً - أتدسس : أتعرَّف - الأمة : العبدة ج إماء - المنكودة : البائسة المشئومة - لا تحفل : لا تهتم - فَصِيل الناقة : وَلَد النّاقَة المَفْطُوم ج فُصْلان و فِصَال - الناقة : أنثى الجمل ج نوق - أشنع : أفظع - تعتريه : تصيبه - حنق : غضب - فَظّ: جِلْف ، جَاف ، خَشِن - تهرفين : تبالغين في الحديث عنه - الغطارسة : الغِطْرِس والغِطْريس ، بكسرهما: الظالم المتكبر ج غَطارِس وغَطارِيس - العتاة : القساة - أجرعك الغصص : أي أملأك بالأحزان م غصّة - مزمجرا : مردداً صوته داخله - الكلب العقور : كثير العض - تضرع : تذلل وتوسل - رقيقاً : عبداً ج أرقاء - آيس : يائس - لججت في خطابه : ألَححت، أصَررت عليه .
س & جـ س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟ جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب . س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟ جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة . س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟ جـ3 : استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب . س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟ جـ 4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا . س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟ جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة . س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟ جـ6: جاء ليسال عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد. س7 : لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟ جـ7 : حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه . س8 : ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره ؟ جـ8 : أن يذهب إلى أبيه شداد يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما . س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟ جـ 9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته . س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به . جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه . س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟ جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة . س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد . جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .